الكاتب: mohamed saleh

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- قال: «لا سَبَقَ إلا في خُفّ أو حافر أو نَصْل». رواه أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد، وإسناده صحيح. ويستدل من قوله “أو حافر” على إباحة سباق الخيل، وأن تكون جائزة سباق الخيل من المتسابقين أو من غيرهم؛ وذلك لأهمية الفروسية، وللحث على تعلمها.

Read More

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده، فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة». رواه البخاري في صحيحه، وابن حبان في صحيحه، والألباني في “صحيح النسائي” و”صحيح الجامع”. وفي رواية لشعيب الأرناؤوط في “تخريج صحيح ابن حبان”: «مَن احتبَس فرسًا في سبيلِ اللهِ إيمانًا باللهِ وتصديقًا لموعودِه كان شِبَعُه ورِيُّه ورَوْثُه حسناتٍ في ميزانِه يومَ القيامةِ». ويوضح الحديث عظم أجر مَن يحتبس فرسًا للجهاد في سبيل الله، فكل طعام يطعمه له، وكل ماء يسقيه، وحتى روثه وبوله، في ميزان…

Read More

عن جَرير بن عبد الله – رضي الله عنه –  قال: “ما حَجَبَنِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُنْذُ أسْلَمْتُ، ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي. ولقَدْ شَكَوْتُ إلَيْهِ إنِّي لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ بيَدِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا”. رواه البخاري ومسلم، والألباني في “صحيح ابن ماجة”. وهذا الحديث يذكر مكانة لجرير بن عبد الله – رَضِيَ اللهُ عنه – عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث لم يَحجُبْه منذ أسلم من دخول داره، فكان يأذن كلما استأذن، ولا يعني هذا أنه كان يدخل بدون استئذان، ولا أنه يرى زوجات الرسول -…

Read More
فرسًا

روى البخاري في صحيحه حديث صيد أبي قتادة – رضي الله عنه – للحمار الوحشي، أنه ركب فرسًا له يقال له الجرادة. ورورى عن سهل – رضي الله عنه –  قال: «كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له اللحيف». وروى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه قال: كان فزع بالمدينة، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لنا يقال له مندوب، فقال: «ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا». وقال ابن قيم الجوزية في “زاد المعاد” عن تسمية خيل الرسول – صلى الله عليه وسلم – : فمن الخيل: السكب. قيل: وهو أول…

Read More
الطرق

عن ابن عمر قال: ما تعاطى الناس بينهم شيئًا قط أفضل من الطرق، يطرق الرجل فرسه فيجري له أجره، ويطرق الرجل فحله فيجري له أجره، ويطرق الرجل كبشه فيجري له أجره. أخرجه الطبراني في “المعجم الكبير “، وقال الألباني: إسناده جيد، رجاله كلهم ثقات. والطرق هو ما يُعرَف بالتشبية. يقال أطرقَ فلانٌ فحلاً: أي أعاره إيَّاه لِيُلْقِح فرسًا. وعن ابن عمر قال: ما تعاطى الناس بينهم قط، أفضل من الطرق، يطرق الرجل فرسه فيجري له أجره، ويطرق الرجل فحله فيجري له أجره. والطرق أو التشبية لم يكن عند بدو الجزيرة العربية لكل سلالات الخيول العربية، وإنما ركزوا على بعض السلالات،…

Read More
أخلاق الخيل

عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسًا، فصُرِعَ عنه، فجحش شقه الأيمن، فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد، فصلينا وراءه قعودًا”. رواه البخاري، . قال ابن حجر  في “فتح الباري”: “وفي الحديث مشروعية ركوب الخيل والصبر على أخلاقها”. وفي رواية الإمام مسلم: « سَقَطَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأيْمَنُ، فَدَخَلْنَا عليه نَعُودُهُ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى بنَا قَاعِدًا، فَصَلَّيْنَا ورَاءَهُ قُعُودًا، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قالَ: إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وإذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا وإذَا قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ. فَقُولوا: رَبَّنَا ولَكَ الحَمْدُ، وإذَا…

Read More
أصحاب الخيل

عن أبي هريرة – رضي الله عنه –  قال: قال – صلى الله عليه وسلم – : «رَأْسُ الكُفْرِ نَحْوَ المَشْرِقِ، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل، والفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم» رواه البخاري ومسلم. والمراد بالحديث أن تربية الخيول والإبل مدعاة للزهو والفخر على الغير، فيلزم المؤمن أن يعلم أنها نعمة من الله، ويتواضع لخلق الله، ويبتعد عن التفاخر على الآخر. قال ابن حجر العسقلاني في “فتح الباري شرح صحيح البخاري”: قوله: (الفدادين) بتشديد الدال عند الأكثر ، وحكى أبو عبيد عن أبي عمرو الشيباني أنه خففها وقال : إنه جمع فدان ، والمراد به البقر التي…

Read More
سباق الخيل

قال عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «أجْرى رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- ما ضَمَرَ من الخيْل: من الحَفْيَاء إلى ثَنيَّةِ الوَدَاع، وأجرى ما لم تُضْمَر: من الثَّنِيَّةِ إلى مسجد بني زريق قال ابن عمر: فكنتُ فيمن أجْرى، فطفَّفَ بي الفرسُ المسجد قال سفيان: من الحفْياء إلى الثَّنِيَّةِ خمسة أميال، أَو ستة». وفي رواية أخرى: «ستة أو سبعة. ومن الثنية إلى مسجد بني زُرَيق ميل أو نحوه». رواه البخاري ومسلم. ومعنى طفَّف بي الفرس المسجد: أي أن الفرس كاد أن يساوي بي المسجد، حيث إنه وثب به حتى كاد يساوي المسجد. ويوضح هذا المعنى رواية…

Read More

قال أبو قتادة – رضي الله عنه – إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: «خيرُ الخيلِ الأدَهم الأقرَحُ الأرثَمُ، ثم الأقرحُ المحجَّل، طلُق اليمين، فإن لم يكن أدهم فكُميت، على هذه الشِّيَة». أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح، وأخرجه أحمد. الأرثم: الفرس الذي في شفته العليا بياض. والأقرح من الخيل: ما كان في جبهته قرحة، وهي بياض يسير في وسط الجبهة. وطُلُق اليمين: إذا لم تكن محجلة. والشِّية: كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره، والجمع: شِيات.

Read More
حديث عن الخيل

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل للفرس سهمين ولصاحبه سهمًا».  رواه البخاري وابن حبان في صحيحه وشعيب الأرناؤوط في “تخريج صحيح ابن حبان”. ورواية أحمد بن حنبل: «أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَعَلَ يَومَ خَيبَرَ لِلفَرَسِ سَهمَيْنِ، ولِلرَّجُلِ سَهمًا». وفي رواية الهيثمي في “مجمع الزوائد” عن عبد الله بن عباس: «فجعل هذينِ السهمينِ قوةً في الخيلِ والسلاحِ وجعل سهمَ اليتامَى والمساكينِ وابنِ السبيلِ لا يعطيه غيرَهم وجعل الأسهمَ الأربعةَ الباقيةَ للفرسِ سهمينِ ولراكبِه سهمٌ وللراجلِ سهمٌ». وقال ابن حجر العسقلاني في “فتح الباري شرح صحيح البخاري”: قوله :…

Read More