الكاتب: mohamed saleh

فى الجزء الثانى من كتابه “تربية الخيول العربية فى مصر” يصف الأمير محمد على توفيق ألعاب الفروسية فى القطر المصرى قائلاً: إنه كان فيما سلف لعبة تُسمَّى “لعبة الجريد”، وكان يقوم بها القواصة الأكراد الذين كان يستعملهم الأمراء والأميرات حراسًا على الحريم. كان هؤلاء الفرسان المهرة يصحبون عربات الأميرات فى الأعياد الرسمية وفى الحفلات، وكانوا يجتمعون فى الفضاء غير المزروع فى شبرا، الذى كان فى ذلك الوقت متنزه مصر، ويُجرون ألعابهم هناك بعد الظهر، ولكن بعد الاحتلال بطل الرقُّ، واختفى تدريجيًّا بيت الحريم، ولم تعد هناك ضرورة لاستعمال هذا الحرس، وبالتالى اختفت معهم هذه اللعبة. وفى مصر، كما فى البلاد…

Read More

يستعرض موقع الخيل دوت كوم ما جاء  فى ختام الجزء الأول من مؤلف الأمير محمد علي توفيق القيِّم “كتاب عن تربية الخيول العربية” ما حصره الأمير محمد على توفيق من خيول كانت تحت يده، وهي: كحيلات صقلاويات دهمات عبيات هادبات حمدانيات ١ – كحيلة العجوز كحيلة حيفى كحيلة الكروش كحيلان النواق كحيلة أبو سرة كحيلة شلوى كحيلان دهرة كحيلة الأشير كحيلان الدنيس كحيلان ضابيان كحيلة الغزالا كحيلان تمرى كحيلان ماهد كحيلة شنين كحيلان هديلى كحيلان حراقة كحيلة عنزة كحيلان نواق دابر كحيلان زوادة كحيلة الدرويش كحيلان جازى كحيلان كنيان كحيلة رأس الفداوى كحيلان المسن كحيلان الشابة كحيلة شهاب الطير كحيلان…

Read More

اعتمد العثمانيون على خيول المماليك؛ لذا احتفظ المماليك بها. ويبدو أن بكوات المماليك احتفظوا ببقايا من عاداتهم المتعلقة بالخيل، فوصول الوالى العثمانى إلى القاهرة لتولِّى السلطة، كان يصاحبه احتفال عظيم، حيث كان الوالى يسير فى موكبه الكبير الذى يضم الآلاف من الفرسان بخيولهم، والمشاة بزيهم التقليدى الرسمى. وكان الموكب يبدأ ببولاق عقب وصول سفينة الوالى إليها، ثم يخترق شوارع القاهرة، حتى يصل إلى القلعة.

Read More

هى الليدى “آن إيزابلا كنك”، ابنة وليام، ولقبه الوراثى الرسمى “إيرل أوف لوف ليس”، وحصلت الليدى آن على لقب البارونيس الخامس عشر، بموجب حقوقها الوراثية القانونية. وهى حفيدة الشاعر الإنجليزى المشهور لورد “بايرون”، وقد توفيت والدتها فى سن مبكرة تاركة إياها برعاية والدها الذى كان من النوع المتعصب، الأمر الذى لم يهيئ لها طفولة سعيدة. شبت الليدى آن واشتهرت بجمالها الفتان وحيويتها الطاغية وروحها المرحة وذكائها الحاد وملامحها الظريفة؛ مما أكسبها حب واحترام أعلى طبقات البلاط الإنجليزى، بالإضافة إلى حب وتقدير جميع الطبقات الأخرى، كما نبغت فى فن الرسم، واشتُهِرَت بأنها تهَبُ الحياة والحركة فى رسومها. تزوجت  عام 1869  من…

Read More
سباق الخيل

كان سباق الخيل يعتمد على لجنة التشبية التى تتكون من 3 أعضاء، يرأسها رئيس محطة الزهراء؛ وذلك من أجل الحصول على إجازة الجرى فى السباق، وكل مهر يُعرَض على لجنة التشبية يكون له ملف، وكانت الخيل تُعرَض على اللجنة للملاحظة. وفى حالة وجود أى شك يقوم الجوكى بركوب الجواد مسافة تتراوح بين 200 و400 متر، فإذا تم الشك فى التراكيب والجرى تُرفَع الراية الحمراء، وهى تَعنِى رفض الجواد. وإذا تم رفع الراية البيضاء فتَعنِى أن يُؤجَّل إلى جلسة أخرى لزيادة التأكيد. أما الراية الخضراء فتَعنِى قبول الجواد وإجازته للسباق، كما كان هناك لجنة الاستئناف والتي تتكون من 3 أعضاء، وتُعنَى…

Read More

تُعَدُّ مصر من أوائل الدول التى اهتمت بسباقات الخيل، فهي الدولة التي حصلت على العضوية رقم 2 بمنظمة “الجوكى  كلوب” بعد إنجلترا، وهى المنظمة المسئولة عن تنظيم السباقات، وتلعب مصر دورًا حيويًّا فى هذا المجال منذ عام 1890، وكان لها دور عظيم فى جذب أفضل سلالات الخيول العربية من الجزيرة العربية، حتى وصلت إلى هذه المكانة الكبيرة فى الخيل العربى. ويوضح الدكتور أحمد مبروك في كتابة “رحلة إلى بلاد العرب” أهمية السباق في مصر، بأنه أثناء رحلته للحجاز والرياض والأحساء والبحرين والعراق وبيروت وحماة، لاحظ أن صفوة الخيول ترسل إلى مصر للتسابق على مضمار سباق هليوبلس؛ وذلك لارتفاع الأثمان التي…

Read More

حرَصَ الأمير محمد علي توفيق على نقل خبرته في تربية الخيل إلى الأجيال القادمة، حيث يمضي فى استعراض جوانب مهمة من تجاربه قائلاً: وجدت أنه مهما كان الأب والأم جيدين، فلا سبيل إلى التحقق من إيجاد نتاج جيد، بل إنه قد لا يحصل من قطيع كبير من الأفراس الجيدة إلا على مهر أو اثنين ممتازين أو كاملى الصفات. وطالما قيل لى إنه توجد خيول ممتازة فى اليمن، فطلبتُ من صديقى الجنرال عزيز باشا والى اليمن أن يرسل لى شيئًا منها، فأرسل لى فعلاً حصانين وفرسًا، فبعتُ الحصانين بثمن بخس، ولكن الفرس أعجبتنى لكبر عيونها ورقة جلدها الذى تظهر منه الأعصاب…

Read More
مرماح الخيل

جميعنا يستخدم الفعل “رَمَح، يرمَحُ” إذا أراد التعبير عن “الجري السريع”. هذا الاستخدام قديم فى اللسان المصرى إلى حد أن أجدانا فى القرن الماضى كانوا يسمون سباق الخيل “المرماح”. انتشر مرماح الخيول فى سائر البلاد فى عهد السلطان ابن قلاوون، حيث كان يتواجد بنفسه لمشاهدة المرماح . وانتشر المرماح بين العامة، وظل مرماح الخيل مستمرًّا حتى الآن فى صعيد مصر. المرماح له مكانة خاصة فى مراكز وقرى محافظة أسوان، حيث يعتبره أهل هذه القرى والنجوع عيدًا لهم، ومناسبة كبرى لاستضافة الآلاف من المحبين للمرماح. يُطلَق اسم المرماح على أرض سباق الخيول، ومئات الأفدنة فى المناطق الصحراوية القريبة من القرى المنظمة…

Read More

الفرسة بركة كحيلية ممرحية، وُلِدَت فى 25 ديسمبر من عام 1942، من الأم جمالات والأب ابن منيل، وأوصافها: “حمراء بها صوانة”، وهى مقيدة فى سجل أنساب الخيل نمرة 4 صحيفة نمرة 4. والتُقِطَت للفرسة “بركة” صورة فوتوغرافية، بحضور الدكتور عبد العليم عشوب، رئيس قسم التربية فى محطة كفر فاروق.

Read More

من يقرأ التاريخ جيدًا، ويطالع الوثائق والمستندات، يعلم أن إلهامى باشا حافظ على خيول أبيه، وأن الخيول تكاثرت فى عهده، وأنه من حبه الشديد للخيل أصبح يقدمها هدايا لمن يحب، خاصة أن لديه خيولاً لم تكن لدى أحد، ممثلةً فى الكنز الذى اهتم به أبوه. عقد إلهامى باشا مزادًا لبيع بعض الخيول، وبيعت بثمن كبير. ويحكى الأمير محمد على توفيق عن المزاد الذى نظمه إلهامى باشا قبل وفاته بأشهر وباع فيه 240 حصانًا، حيث شملت 180 من الأمهار، و30 حصانًا و10 أفراس، ونظرًا لتميز الإنتاج؛ فقد بيعت الأمهار عمر سنة بمبلغ 100 جنيه، والأمهار الثنائى 250 جنيهًا، والحصان 700 جنيه.…

Read More