في إطار حرص وزارة الزراعة علي توفير الدعم الكامل لصناعة وهواية تربية الخيول، وإهتمام السيد المحاسب/ علاء فاروق معالى وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي بفتح أسواق تصديرية جديدة امام الحصان العربي المصري جاءت زيارة الوفد الأردني إلى مصر للإطلاع على محاجر ومزارع الخيول كخطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين لتبادل الخبرات في مجال تربية ورعاية الخيول العربية الأصيلة، حيث زار وفد الأردن الشقيق مزرعة مولانا لتربية الخيول العربية المصرية وكان في استقبال الوفد المهندس محمود سليم والمهندس أحمد سليم مٌلاك مزرعة مولانا وبحضور السيد/ أحمد غنيم مدير الشئون العربية بوزارة الزراعة و السيد/ سعيد شرباش القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية العامة المصرية لتنمية وتربية الخيول والمهندس/ حمدي عاصي رئيس مجلس إدارة جمعية خيول الشرقية، والمهندسة/ داليا راضي رئيس مجلس إدارة جمعية خيول الجيزة والدكتور/ أحمد عبدالكريم رئيس الحجر البيطري الأسبق والمستشار الفني للجمعية التعاونية العامة لشئون الحجر والتصدير.
يضم وفد الأردن الشقيق كلأُ من
المهندس/ أحمد القراعين مدير مديرية الانتاج الحيواني.
الدكتور/ عبدالرحمن مديرية البيطرة والصحة الحيوانية.
الدكتور/ رائد المشايخ مديرية زراعة العاصمة.
المهندس/ محمد الخواجا مديرية الانتاج الحيواني.
المهندس/ أحمد العويدي وحدة الرقابة الداخلية.

وتهدف هذه الزيارة إلى تحقيق العديد من الأهداف، من بينها تقييم مستوى الإنتاج و الاطلاع على أحدث التقنيات والممارسات المتبعة في مجال تربية ورعاية الخيول في مصر.. وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال تربية وتصدير الخيول وفتح أسواق جديدة: تسهيل إجراءات تصدير الخيول المصرية إلى الأردن، وفتح أسواق جديدة للخيول العربية الأصيلة.
وتتميز الخيول العربية الأصيلة بصفات وراثية فريدة، جعلتها مرغوبة في جميع أنحاء العالم. ومن أهم هذه الصفات:
القدرة على التحمل: تتميز الخيول العربية بقدرتها على التحمل في الظروف القاسية، وقدرتها على قطع مسافات طويلة.
الجمال: تتميز الخيول العربية بجمال شكلها وأناقتها، مما يجعلها مرغوبة في مسابقات الجمال.
السرعة: تتميز بعض سلالات الخيول العربية بالسرعة، مما يجعلها مناسبة لسباقات الخيول.
كما تضم مصر العديد من مزارع الخيول التي تعمل على تربية ورعاية الخيول العربية الأصيلة. وتتميز هذه المزارع بتوفير بيئة مثالية للخيول، وتطبيق أحدث التقنيات في مجال التغذية والعلاج.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن العديد من النتائج الإيجابية، من بينها :
زيادة التبادل التجاري: زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في مجال الخيول ومنتجاتها.
تعزيز السياحة: جذب المزيد من السياح المهتمين بسباقات الخيول وتربيتها
أهم عائلات الخيول التى تقتنيها مزرعة مولانا
الجدير بالذكر ان مزرعة “مولانا” لتربية الخيول العربية الأصيلة اقتنت مجموعة من سلالات الخيل النقية وعملت على فكرة الحفاظ علي تراث الاجداد وتطويره .حيث الشكل والدم والعدد، وتهتم المزرعة بمجموعة من العائلات فى مقدمتها عائلة “وصفية”، وهى رسن عبينى من أجمل عائلات العبينة في العالم وأندرها، لذلك فهى من أغلي الخيول فى العالم وأقلها عدداَ وتعد من أشهر العائلات، كما تتميز بالشكل الجميل والعظم الخفيف.
وتورث هذه العائلة الجسم المتكامل والورانية القوية، والوجه الناعم والآذان الجيدة والصدر القوى والظهر السليم، وبها نخوة وزعامة، بالإضافة إلى حبة العين.
وتقتنى المزرعة أيضا عائلة مقاصد التى تعود إلى الفرسة “رولا” والحصان “جاد الله”، فالفرسة رولا كانت أجمل وجه فى محطة الزهراء، حيث كانت تتمتع بالوجه الصغير الجميل، والحصان جاد الله من أفضل الطلائق التى تعطى الجسم المتكامل المتناسق.
وهى عائلة تتمتع بالسمعة الطيبة فى العالم ومن أفضل شهادات الأنساب القوية، كما تعد الفرسة مقاصد أول فرسة انتجت من الحصان “جاد الله”، وهذه العائلة تتمتع بالرقبة والدماغ القوي وحبة العين الوسعة والزعامة نظراَ لوجود دماء “أديب وشعراوى ومرافق وعنتر”، فهى عائلة منتجة وعدد فرساتها محدود، مثل “يسرية” و”بنت بكرة” التى تعود إلى عائلات “قمر”.
وتوجد أيضا عائلة “صفصافة”، التى أثرت فى الإنتاج، فهى هادبه تتميز بالجسد القوى والكفل الكبير، كما أن دم الحصان كرم بها، أدى إلى ظهور العديد من الخيول القوية التى تتفوق فى خطوط السباقات، حيث تعد هذه العائلة من الشهادات التى يتم البحث عنها.
كما أن بنات عائلة “قدرة” التى تتميز بالجسم الكامل القوى الجامد والأرجل الرفيعة الطويلة نظراَ لوجود دماء الحصان “شعراوى” بها بالإضافة إلى الحصان الشهير “سلطان”، الذى سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتميز إنتاجه بالجسم الضخم المتناسق.
وتركز مزرعة “مولانا” علي عائلة “أكابر”، التى تعد من أهم خطوط السباق، حيث تتميز بالسرعة والخفة وقدرتها على التفوق نظراَ لوجود دماء “اخناتون ومراد وواصل وجمعة” بها.